بقّالة المصالح

عن الفيلم: تعيش مخبات وتعمل بكدٍ في بقالة على مشارف مدينة موسكو. تماما مثل المهاجرين غير الشرعيين الآخرين في المتجر، لا تجني مخبات روبلاً واحداً لقاء عملها هذا ولا يُسمح لها بأخذ استراحة قصيرة. تضع مخبات حدا لهذه الحياة القاسية عندما يختطف صاحب المتجر ابنها الرضيع. متغلبةً على يأسها وخوفها، تستطيع مخبات نيل حريتها من جديد وتتمكّن من إنقاذ الآخرين. وبهذا، يكون عليها مغادرة روسيا. بالعودة إلى وطنها في أوزبكستان، تحارب مخبات لاستعادة طفلها بأي ثمن. وخلال ذلك، يكون عليها مواجهة الكثير من التحديات والتعامل مع شعور الألم والخسارة وتقديم العديد من التنازلات الصعبة.

عن المخرج: ولد مايكل بورودين في تويتيبا، وهي بلدة صغيرة بالقرب من طشقند، في عام ١٩٨٧. قدم مايكل فيلمه الأول في سن الثامنة عشرة. وفي عام ٢٠١٠، بعد تخرجه من الجامعة، انتقل مايكل إلى موسكو لدراسة صناعة الأفلام حيث عاش في البداية حياة مهاجر غير شرعي. عمل مايكل كعامل حرفي وعامل توصيل، ثم أتيحت له الفرصة لمتابعة شغفه بالأفلام من خلال التسجيل في مدرسة أفلام ألكسندر ميتا. في عام ٢٠١٧، قدم مايكل فيلما قصيرا حول ضم شبه جزيرة القرم. في عام ٢٠١٨، كان فيلمه القصير Normal جزءا من أسبوع النقاد La Semaine de la Critique. يعيش مايكل ويعمل في أوزبكستان وروسيا، حيث يصنع أفلاما حول القضايا الاجتماعية الملحة.