2021

تدور أحداث الفيلم حول عائلة مغربية مفككة، تعمل لديهم فتو، خادمة المنزل ذات القلب الطيب والتي تربطها علاقة عطف بالابنة الأكبر إبناس التي تعاني من مرض اضطراب الأكل. ولكن نارجيس الأم والآمر الناهي في المنزل تتجاهل مرض ابنتها، وهي غير راضية عن العاطفة التي تبديها فتو لإيناس. نتيجة لذلك تعيش نارجيس حالة دائمة من الغيرة تجاه علاقتهن، ولذلك تقرر فرض عقاب قاسي على أي شخص يعترض على أحكامها الديكتاتورية.

أحداث الفيلم مستوحاة من لوحة آكلو البطاطا لفان جوخ. أسرتين من الطبقة المنعدمة تشتركا في سكن واحد، الأسرة الأولى مكونة من الأب راضي والأم أحلام وطفلتهما، والأسرة الثانية عبارة عن زهرة وزوجها. تجلس أحلام مع ابنتها وهي في حالة قلق شديد، ثم نجد زهرة تخرج من الغرفة وفي يديها براد الشاي، ويتبعها زوجها وهو يُحاول أن يمنعها من شيء غير معلوم. يلتفت الجميع حول طاولة الطعام، وتقطع الطفلة حديثهما وتهجم على البطاطس والشاي سريعاً، ثم نجدها تقع في مكانها ويبدو عليها أعراض التسمم، ويُصاحب هذا نظرات ذات معاني مختلفة من الجميع.

بعد أن فقدت شجرتها الغالية، تبحث مريم عن القوة من خلال تراثها.

تمت صناعة فيلم "القدم اليسرى" يدوياً، حيث صنعت الشخصيات والبيئة باليد ثم صور الفيلم بتقنية إيقاف الحركة. شعار الفيلم هو "ارض بما عندك لعلك تمتلك ما لا يملك غيرك". يبدأ الفيلم بترجل أحد الأغنياء من سيارته الفخمة ويقف بملابسه الثمينة أمام ملمع أحذية، وتبدأ يد ملمع الأحذية لمسح حذاء الغني، ويبدأ خياله بالطيران بعيداً فيتخيل نفسه مكان هذا الرجل يعيش حياته الفارهة، لكنه يصدم عندما يكتشف أن قدم الغني اليسرى مبتورة.

هناك أجمل، الحياة التي توفر النهاية قبل عناء الخوض فيها حياة مرعبة، فطبيعة الإنسان الرافضة للنهاية، والراغبة بالمغامرة، جعلت من المولود يدخل صراع التحدي، ويثبت بأن البقاء لمن يكسر الصعاب، ولكن هناك أحداث جعلت منه يغلق فوهة الرحم.

نجيب كاتب أردني في نهاية الخمسينيات من عمره منغمس في أحلامه معتقداً بأنه الكاتب العربي الأشهر. تمثل علاقته مع ابنه نور ذو الحادية عشرة عاماً الذي يشارك معه كل قرار واختيار في حياته جوهر حياته ككاتب وفنان.

"جيشا ل.و.ف." يدور حول يوم في حياة رسامة جرافيتي وحاميها الآلي وصديقها عام 2155. تجري الأحداث في غضون 24 ساعة في دلفيبوليس، وهي مدينة مستقبلية مضطربة سياسياً واقتصادياً. أنشأ الاتحاد العالمي، وهو تكتل من الأوروبيين والعرب والآسيويين، مجموعة نادا للقضاء على فن الشارع بمساعدة روبوتات قاسية لا ترحم أو تتردد في إعدام فناني الجرافيتي ما أن يقبض عليهم في الشارع.جيشا ل.و.ف. رسامة جرافيتي قوية لا تخشى أحد. ترسم وتعيش في عالم أصبحت الكتابة على الجدران فيه الطريقة الوحيدة لنشر الكلمة واسترداد المدينة.

فيلم تحريكي قصير ثنائي الأبعاد يتحدث عن ضريبة الغربة وكيف يمكن لملذاتها أن تعمينا عن نعمة العائلة والاستقرار والسكون. حيث تدور أحداث الفيلم حول صالح الذي يعيش في كوخه الصغير مع أمه، حيث كانت شجرة التفاح التي بجانب منزله مصدر رزقه. ولكن سرعان ما تغريه المدينة على قمة الجبل الذي يقابل كوخه. في يوم من الأيام، لاحظ صالح انقطاع التفاح عن الشجرة ليقرر هجر أمه ومصدر رزقه والذهاب للمدينة بدلاً من الصبر على الشجرة والاعتناء بها. ولكن عند تذوقه للشوق والتعب، يحاول الرجوع لبيته بعد فوات الأوان.

رشيد فتى مراهق يتيم يحلم بأن يصبح ملاكماً عالمياً. يلاكم رشيد مع صديقه اليتيم سالك كل يوم ليراهَن عليهم ويدخروا مبلغاً كافياً لتهريبهم لأوروبا، فرارا من حياتهم العصيبة في المغرب. ولكن ليصلا لحلمهما، على الولدين تحمل الاستغلال من البالغين وتخطي المحتالين. في نهاية المطاف، يصلا لطنجة في شمال المغرب، التي تبعد بضع كيلومترات من إسبانيا، ويتعرفا على إلي، صبي يحلم أن يصبح لاعب كرة قدم. يسعى الأولاد الثلاثة للوصول إلى إسبانياً معاً، ولكن طريقهم محفوف بالمخاطر.