ولد وتربّى مشهراوي في مخيم الشاطئ في قطاع غزة وتعلّم حرفة صناعة الأفلام بنفسه. هو واحد من أوائل المخرجين الفلسطينيين الذين أنجزوا أفلامهم في فلسطين. منذ أن أخرج فيلمه الأول عام ١٩٩٤ "حتى إشعار آخر" ومن ثم فيلمه الثاني "حيفا" عام ١٩٩٦ والذي كان أول فيلم فلسطيني يتم اختياره في "مهرجان كان السينمائي"، أصبحت جميع أفلامه تعرض وتختار بشكل معتاد في المسابقات الدولية بالإضافة لحصدها جوائز متعددة. تعكس أفلام مشهراوي واقع وسخرية الحياة اليومية للفلسطينيين ويتم تدريسها في عدة جامعات.
أسس عام ١٩٩٦ مركز الإنتاج والتوزيع سينمائي في رام الله لتطوير قطاع السينما في فلسطين من خلال ورش العمل والتدريب المهني ومهرجان الأطفال والسينما المتنقلة، حيث أن العديد من صناع الأفلام الفلسطينيين بمن فيهم ذوي خبرة دولية قد التحقوا بهذا المركز في فترة ما خلال حياتهم المهنية.
ما يزال مشهراوي يسعى نحو تحقيق أهدافه من خلال تدريبه أجيالاً جديدة من المخرجين بنفسه، بالإضافة لتكريس نفسه للإبداع. خلال فترة حظر جائحة كورونا، أخرج فيلمه "يوميات شارع جبرائيل". يعمل مشهراوي حالياً على تطوير فيلمه الروائي "أحلام عابرة" والذي يقتفي أثر طائر تائه فوق المدن الفلسطينية.