في بلدة صغيرة شمال المغرب، يعمل فؤاد كموظف وحيد في مكتب البريد المحلي. عندما يصاب بمرض عصبي، تتغير حياة فؤاد وتبدأ حياة جديدة له ولزوجته ولأطفالهما، حيث يمتلئ منزلهم بالحب والحزن والذكريات في آن معاً.
فرحة فتاة تبلغ من العمر ١٤ ربيعاً وتعيش في قرية صغيرة في فلسطين عام ١٩٤٨. في حين يتم تزويج فتيات القرية في سنها، تحلم فرحة بمواصلة تعليمها في المدينة، ولكن فرحة تبتعد عن حلمها عندما يتم اجتياح قريتهم.
بعد سنوات طويلة من الانتظار، تقرّر النسوة الثلاثة اللجوء إلى المحكمة للمطالبة بالطلاق. ولكن سرعان ما يكتشفن بأن الإجراءات القانونية ليست طويلةً فقط، وإنما يعتريها الكثير من الغرابة.