تدور أحداث الفيلم في كولومبيا على ضفاف نهر الماجدالينا عام ٢٠٠٢. يعود خوسيه إلى منزله في أعماق الغابة بعد ليلة صيد طويلة ليكتشف أن قوات مسلحة غير نظامية قتلت ولديه ديونيسيو ورافائيل وألقت جثتيهما في النهر.
عوضا عن البركة في يوم تسمية طفلها البكر، يتم إخبار الأم عن لعنة ستحلّ بابنها مزمل الذي سيموت في سن العشرين. حُكم على الأم المدمرة حداداً على ابنها وهو حيّ، فيما غادر الوالد المنزل هربا من المحنة. يكبر مزمل، الذي نشأ تحت وطأة الموت الدائم، على فضول متزايد فيجد الأصدقاء والأعداء والحب والإغراء، على الرغم من أن ما يسعى إليه حقاً هو إحساس بالحاضر والأمل في المستقبل
في عام ١٩٨٢، وفي مدرسة خاصة في جبال لبنان، يحاول وسام - البالغ من العمر ١١ عامًا – أن يستجمع شجاعته ليُفصح عن حبه لزميلته فيما تبدأ الغزوات الجوية في سماء بيروت مما يثير القلق لدى الطلبة والمعلمين. يجد وسام صعوبة في فهم خطورة..