خديجة السلامي هي أول صانعة أفلام يمنية. قدمت أكثر من ثلاثين فيلمًا وثائقيًا لمحطات تلفزيونية مختلفة في فرنسا واليمن وحصلت على عدة جوائز في مهرجانات سينمائية عديدة في جميع أنحاء العالم. فاز فيلمها الروائي الأول "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة" بأكثر من ثلاثين جائزة وتم عرضه في مئات المهرجانات. ألفت كتاب "La Rosee du Matin"، وألفت كتابًا آخرًا مع تشارلز هوتس حول تجربتها ونشأتها في اليمن بعنوان "دموع سبأ". شغلت حتى عام ٢٠١١ منصب المستشار الصحفي والثقافي ومدير مركز الإعلام والثقافة في السفارة اليمنية في باريس. من بين الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها: نيشان الفنون والآداب من رتبة فارس من قبل وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتيراند، واختيرت امرأة ملهمة من مؤسسة الموزاييك في واشنطن العاصمة، أما مجلة Yo Dona في إسبانيا فقد منحتها تكريم العمل المتقن، وحصلت على وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (Chevalier) مقدمة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، كما حصدت جائزة مؤسسة الأمير كلاوس في هولندا. السلامي هي عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار).