الأفلام

ديانا، فتاة مزارعة، تعمل في حقول قريتهم النائية وتنحدر من إحدى العائلات المحافظة. تجلس ديانا في يوم إجازتها برفقة شقيقاتها على سطح المنزل لتجهيز أنفسهن لحضور حفل زفاف أحد الجيران. بالنسبة لديانا، إنها الفرصة المناسبة لمقابلة حبيبها السري. تكتشف أمرهما والدة ديانا ومن بعدها العائلة بأكملها. عند بزوغ فجر اليوم الثالث، تركب جميع نساء العائلة في الشاحنة للذهاب الى العمل في المزرعة كالمعتاد. يطلب والد ديانا من شقيقها الذي سيرافقهن بأن يأخذ جميع الفتيات غير المتزوجات معه، لأنه يريدهن أن يشهدن ما سيحصل. إنه يوم ديانا الأخير.

يدخل الفنان مارك فيوري، صانع شخصية بيبي الضفدع، بمعركة صعبة لاسترداد شخصيته الكرتونية الشهيرة ممن استخدموها لمصالحهم الخاصة.

يشعل شغف اللقاء بين فنان الروك لارسن سنيك وبائعة الهوى رجاء نار القتال في شوارع الدار البيضاء المجنونة. قصة حب على إيقاعات موسيقى الروك وحرب الشوارع، تعلن عن مغرب صادم وغير متوقع.

سوزان فتاة ذات ستة عشر ربيعاً، تمل من أقرانها. كل يوم تمر بجانب مسرح في طريقها للمدرسة. هناك، تقابل رجلاً أكبر سناً، وتصبح مهووسة به. بالرغم من فرق عمرهما، يجدا في بعضهما البعض إجابة للملل ويقعا في الحب. لكن سوزان متخوفة من أنها تضيع حياتها كفتاة يافعة. الحياة نفسها التي عانت كثيراً لتستمتع بها مثل أقرانها.

يونيفيس موانجي جريء وجسور. يعتبر أكثر مصور صحفي تشويقاً في كينيا. ولكن، كأب لثلاثة أطفال، تصنع هذه الخصال مصاعباً شديدة بينه وبين زوجته نجيري. سيضطر للاختيار بين بلده وعائلته عند قراره للترشح لمنصب سياسي.

في عام 1993، تعيش سلمى ذات الـ 17 عام بين عائلة أمازيغية برجوازية غير متدينة في باريس. عندما تتعرف على الشاب جوليان، تستوعب لأول مرة كم تؤثر القواعد الذكورية الثقيلة على حميميتها. عند مواجهتها لمخاوفها واستكشافها لقوة ومخاطر رغبتها، تنهار عائلتها وتصعد قوى الإرهاب الظلامي في بلدها الأم. على سلمى أن تحارب وتستعيد ملكيتها لجسدها وتتحرر.

بعد سنوات من العزل، تجدد المخرجة علاقتها مع والدتها، عائشة، والتي تعاني من مرض آلزهايمر. من بروكسل لطنجة، رحلة عائلة تأثرت بالمهجر تتشكل عبر التحفظ والاعتراف، وعبر الألم والفرقة والأسى والفرحة.

بعد أن حلمت والدتها بكابوس، تسافر نسرين من القاهرة (حيث قطنت منذ عام 2022) إلى مسقط رأسها طما في الصعيد لمحاولة إنقاذ بيتهن القديم. تأخذنا المخرجة في رحلة بين عالمين لا تنتمي لأي منهما. تصارع نسرين فكرة بيع المنزل الذي يحمل بين جدرانه آخر ذكرياتها عن أبيها الحبيب. تحاول نسرين تنظيف وصيانة المنزل بلا جدوى، وتجد أشرطة قديمة مسجلة من لأبيها، وكميناً من الذكريات.

في ضواحي إحدى المدن، ومنزل تقليدي بسيط، تعيش عائشة ذات ال26 سنة حياة روتينية. خلال الصباح، تقوم بالأشغال المنزلية وترعى والدتها طريحة الفراش، وفي المساء، تغادر عائشة منزلها، منتظرة مروراً محتملاً لسائق شاحنة.