“مهرجان عمّان السينمائي”: حكاية الفيلم الأوّل

13 اغسطس 2023

في عام 2017، أُعلن عن تأسيس”مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم”، الذي يهدف إلى “تطوير وتعزيز سينما عربية تعكس إبداع المنطقة وتعالج قضاياها الراهنة”، بحسب بيان “الهيئة الملكية الأردنية للأفلام”؛ الجهة المنظّمة، التي أشارت أيضاً إلى أنّ التظاهرة تُعنى بتطوير الحِرف السينمائية والتلفزيونية عبر سلسلة الندوات والورش التي يتضمّنها البرنامج.

أُقيمت النسخة الأُولى سنة 2020، التي كانت جائحة كورونا الحاضر الأبرز فيها، من خلال تقديم العروض افتراضياً، لتعود التظاهرة حضورياً هذا العام؛ حيث تنطلق فعاليات دورتها الرابعة عند السابعة من مساء بعد غدٍ الثلاثاء في مسارح دور “سينما السيارات” بمنطقة العبدلي في العاصمة الأردنية، وتتواصل حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

يُفتتح المهرجان، الذي يحمل شعار “حكايات وبدايات”، بفيلم “أسبوع غزاوي” (2022) للمخرج الفلسطيني باسل خليل، الذي يصوّر كيف يتفشّى فيروس فتّاك في فلسطين، لتفرض الأمم المتّحدة حظراً عليها جواً وبراً وبحراً، وتصبح غزّة المكان الوحيد الآمن.

يضمّ البرنامج ستّة وخمسين فيلماً أُنتجت في العامين الأخيرين، تشمل أعمالاً روائية ووثائقية طويلة عربية ودولية وأفلاماً عربية قصيرة من تسعة عشر بلداً، تتوزّع عروضها بين قاعات “تاج سينما” و”سينما السيارات” و”الهيئة الملكية” و”مسرح الرينبو”.

وتتنافس الأفلام المشاركة على جائزة “السوسنة السوداء” في أقسامها التنافسية الأربعة: أفضل فيلم عربي روائي طويل، وأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وأفضل فيلم عربي قصير، وأفضل فيلم أجنبي، كما تَمنح لجنة التحكيم تنويهاً الخاص لأفضل ممثّل/ة رئيسي/ة لأوّل مرّة، وأفضل كاتب/ة سيناريو لأوّل مرّة، وأفضل مونتاج لأوّل مرّة.

ويستضيف المهرجان، للسنة الثالثة على التوالي، قسماً خاصّاً خارج المنافسة بعنوان “موعد مع السينما الفرنسية- العربية”، حيث تُعرض ضمنه سبعة أفلاماً طويلة، إمّا فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، وهي: “عمر لافريز – ملك الجزائر” لإلياس بلقدار، والسدّ” لعلي شرّي، و”حرقة” للطفي ناثان، و”حورية” لمونيا مدّور، و”تحت الشجرة” لأريج السهيري، و”لورنس العرب، حلم الشرق” لكليمان غارغوود، و”نزوح” لسؤدد كعدان.

وتتنافس الأفلام المشاركة على جائزة “السوسنة السوداء” في أقسامها التنافسية الأربعة: أفضل فيلم عربي روائي طويل، وأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وأفضل فيلم عربي قصير، وأفضل فيلم أجنبي، كما تَمنح لجنة التحكيم تنويهاً الخاص لأفضل ممثّل/ة رئيسي/ة لأوّل مرّة، وأفضل كاتب/ة سيناريو لأوّل مرّة، وأفضل مونتاج لأوّل مرّة.

ويستضيف المهرجان، للسنة الثالثة على التوالي، قسماً خاصّاً خارج المنافسة بعنوان “موعد مع السينما الفرنسية- العربية”، حيث تُعرض ضمنه سبعة أفلاماً طويلة، إمّا فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، وهي: “عمر لافريز – ملك الجزائر” لإلياس بلقدار، والسدّ” لعلي شرّي، و”حرقة” للطفي ناثان، و”حورية” لمونيا مدّور، و”تحت الشجرة” لأريج السهيري، و”لورنس العرب، حلم الشرق” لكليمان غارغوود، و”نزوح” لسؤدد كعدان.