مهرجان عمان السينمائي يلجأ إلى سينما السيارات لتفادي كورونا
أغسطس 11, 2020أفلام على عجلات
أغسطس 12, 2020بعد تأجيله فى شهر مارس بسبب انتشار فيروس كورونا، ينطلق مهرجان عمّان السينمائى الدولى، فى الفترة من 23-31 أغسطس الجارى، فى العاصمة الأردنية، كأوّل مهرجان سينمائى دولى من نوعه فى الأردن، مع التركيز على الأعمال الأولى، وسيجلب أول سينما سيّارات «درايڤ إن» إلى المملكة. ويقدم المهرجان فى شكله الجديد، الذى تفرضه قواعد التباعد الاجتماعى، أفلامًا جديدة، جميعها تعرض لأول مرة فى الأردن، بالإضافة إلى أجواء المهرجانات السينمائية، وتُعرض بعض الأفلام فى منطقة العبدلى الجديد على شاشات كبيرة، فى حين تٌقام بعض العروض الأخرى فى المسرح المكشوف للهيئة الملكية الأردنية للأفلام فى جبل عمّان، ويُعرض كل فيلم مرة واحدة فقط، مع مراعاة قواعد السلامة العامة.
يتضمن البرنامج أفلاماً روائية طويلة وأفلاماً وثائقية طويلة بالإضافة إلى أفلام قصيرة، المسابقة مخصصة للأفلام العربية إلى جانب فئة غير تنافسية للأفلام الدولية، وستقوم لجنة تحكيم دولية مكونة من مهنيين باختيار الفائزين بجائزة السوسنة السوداء لكل فئة.
وبالتوازى مع العروض، يستضيف المهرجان النسخة الأولى من أيام عمّان لصُنّاع الأفلام الذى يشمل ندوات وورش عمل ولقاءات مع مختصين فى هذا القطاع، ويمزج البرنامج بين جلسات على الإنترنت «أون لاين»، وأخرى شخصية، بالإضافة إلى منصتى عرض لمشاريع الأفلام الطويلة: واحدة لصانعى الأفلام الأردنيين والعرب المقيمين فى الأردن الذين يطورون مشاريعهم، والأخرى لجميع صانعى الأفلام العرب الذين لديهم مشاريع فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
وقالت الأميرة ريم على، رئيسة المهرجان: «نحن ملتزمون بالرؤية والقيم التى تمّ إنشاء المهرجان على أساسها، خاصة لبناء جسور بين الأفلام والجمهور والمهنيين، بفضل شركاء المهرجان، نحن قادرون على تنظيم الدورة الأولى هذا العام، على الرغم من التحديات التى يفرضها الوضع الصحى العالمى، كما أننا نعتزم تقديم نفس المحتوى لجذب الأردنيين والمقيمين فى الأردن إلى السينما».
وأضافت: «نرى هذا الحدث أيضًا كرسالة تضامن مع الجمهور الذى هو بأمس حاجة اليوم إلى الهروب الثقافى، ومع صناع الأفلام المحليين الذين يعانون من الوضع الصعب أيضا، ولسوء الحظ لن نتمكن هذا العام من استضافة ضيوف من الخارج بسبب قيود السفر، لكننا بالتأكيد سنعوض ذلك فى الدورات المقبلة، وسينضم أعضاء لجنة التحكيم الأردنيون والأجانب، بالإضافة إلى الخبراء الدوليين، إلى المهنيين الأردنيين لإثراء النقاشات والتبادلات».