مهرجان عمان السينمائي الدولي يعلن إقامة دورته الثانية في أغسطس المقبل
يونيو 9, 2021في مئوية التأسيس .. الثقافة مرتكز أساسي لنهضة الأردن
يونيو 9, 2021عمّان- أعلن القائمون على مهرجان عمّان السينمائي الدولي- أول فيلم أن دورته الثانية ستعقد في 23 وحتى 31 شهر آب أغسطس.
الدورة الأولى للمهرجان التي عقدت تحت مظلة الهيئة الملكية للأفلام وتترأسه سمو الأميرة ريم علي؛ قامت باستحداث سينما السيارات لأول مرة بالأردن لتتجاوز عقبات ما فرضته جائحة كوفيد-19، ومبقية على معايير السلامة والتباعد الاجتماعي وسط اقبال جماهير كبير .
وكان التحدي الأكبر للمهرجان بتنظيم دورته الأولى لتكون فعلية غير رقمية بفعاليات وجمهور مباشر ولكن دون ضيوف، وهذا أمر صعب حيث يكون الضيوف جزءا من الفعالية الأساسية لتحقيق الهدف الأكبر وهو التواصل والتفاعل وتبادل الخبرات في بيئة مهنية من جنسيات مختلفة وحدها حب السينما.
“عمان السينمائي الدولي- أول فيلم”.. الفن ينتصر للإنسانية ضد “كورونا”
فكيف ستكون معالم الدورة المقبلة، فهل ستفتح دور العرض السينمائية وحتى هل سيكون هنالك ضيوف وتفاعل، آمال كبية معلقة على هذه الدورة التي ستكون فعليا بمثابة الأولى في حال كان هنالك حشد جماهير وضيوف.
“عمان السينمائي الدولي” يدعم المخرجين الشباب بعرض أول أعمالهم
“عّمان السينمائي” يحمل ثيمة خاصة ويمثل حدثا مهما في مجال صناعة الأفلام محليا وعربيا ودوليا من خلال الدعم الذي يمثل قيمته الأساسية وهي دعم صناع السينما بعرض أوائل أعمالهم وتوفير منصة لهم في وقت هم الأحوج له بعد تراجع التمويل والدعمين العربي والعالمي.
“عمّان السينمائي الدولي- أول فيلم” ينطلق اليوم رغما عن كورونا
الأمر المؤكد أن هذه الدورة الأولى أسّست لحدث سيغدو سنويا، فبعد أن كان حلما بدأ بالإعلان عنه في مهرجان كان السينمائي في عام 2017، اليوم أصبح واقعا ويتطلب عملا أكثر.
ومن المتوقع أن يفتح باب تقديم الأفلام للمخرجين غدا، فضلا عن فتح باب تسجيل المشاريع لتشارك في أيام عمّان لصُنّاع الأفلام أيضا في نسختها الثانية.
“عمّان السينمائي”.. تجربة فريدة في ظل كورونا تؤسس لانطلاقة عالمية
وفيما لم يعلن القائمون على المهرجان سوى موعده المقبل، فإن المواهب المحلية وصناع الأفلام المحليين والعرب يتطلعون إليه بحماس وشغف وتفاؤل ، وسط تطلع لوجود تفاعلا مباشرا بين عشاق السينما وصناعها، من شباب وخبراء عالميين، وهو ما تحرص عليه إدارة المهرجان وتترجم هدفه الرئيسي في دعم المخرجين الشباب المحليين والعرب والتشبيك لخلق جو سينمائي إبداعي وفتح المجال لهم لرواية قصصهم.
وهذا يعني أن ما ننتظره هو رؤية مختلفة، صالات سينما متنوعة، حضور جماهيري أكبر، وبالطبع ضيوف أكثر.
فهل سيكون هنالك سجادة حمراء مواهب شابة من كل مكان، حيث الأحلام تتحقق، والقصص التي ستروى ستتم مشاهدتها والاستماع لها، حيث العالم أفضل وأجمل بحضور السينما في العاصمة العمّانية التي تحتضن بتاريخها الفن والمواهب وترسم المستقبل؟