الأفلام

يعيش مصطفى وزوجته سلوى على بعد 200 متر عن بعضهما البعض، في قرى فصلها جدار الفصل العنصري. في أحد الأيام تأتي مصطفى مكالمة يخشاها كل أب أو أم، فابنه تعرض لحادث. يسرع مصطفى للمرور من المعبر الإسرائيلي، ولكنه يمنع عن ذلك لأسباب شكلية. يرفض مصطفى الاستسلام، فحب الأب سيجعله يقوم بالمستحيل للوصول لابنه. تتحول مسافة 200 متر لرحلة 200 كيلومتر مضنية في محاولة مصطفى اليائس لتهريب نفسه للجهة الثانية من الحائط.

نجلاء ما زالت تعيش في طفولتها. آخر صور في ذاكرتها عمرها 8 سنوات. الحرب، أحداث الطفولة، الشغف بالسينما، كل هذه المراحل تختلط في قلبها وعقلها. لا شيء يوقظهم إلا زياد الذي يعتني بها ويقرر استخدام السينما ليحفظها.

في السابع عشر من تشرين الأول، 2019، حدث هيجان غير مسبوق في لبنان. نزل عدد كبير من الناس إلى الشوارع للاحتجاج على الارتفاع الضريبي والمطالبة بالعدالة الاجتماعية وسقوط النظام السياسي الفاسد. لا ينوي هذا الوثائقي تقديم تحليل سياسي للاحتجاجات على الإطلاق، بل هو نظرة قريبة لأول أربعة أشهر من المظاهرات، مغطية بذلك المسلحين والفنانين والمتظاهرين من جميع الأعمار والملل.

بعد استقراره مؤخراً مع شريكته وابنه في ضواحي مدينة رانس الفرنسية، يقرر جيفار، القادم من سوريا، الاستثمار باستئجار قطعة أرض صغيرة لزراعة الخضروات. يصور لنا المخرج قتيبة برهمجي رحلتهم عبر أربعة فصول وهم يسكنون هذه الأرض الجديدة التي عادة ما تثور على آمال هذين الزوجين.

فريد وآمال زوجان متقدمان في السن، يعيشان وحدهما من دون أولاد، وهما من عائلة اجتماعية راقية ويهمها جداً كلام ونظرات المجتمع. يصاب فريد بنوبات فقدان للذاكرة والإدراك، فيتشتت وعيه ويعيش عالمه الخاص بأهوائه وعفويته ويُظهر حقيقته بسعادة وحب بلا قيود. فماذا ستختار آمال في سنها هذا؟ أن تتقبل زوجها كما هو بحب؟ أم أن تظل تسعى للحفاظ على السمعة العريقة ومكانتها في المجتمع؟

فندرودي شاب أسود إفريقي، يعبر الصحراء ليحترف فن السيرك بالمغرب، وينتهي به الأمر إلى أن يكون جزءاً من سيرك آخر أكبر من الذي كان يحلم به: داعش. ليصبح أوليفر الأسود.

يرفض رجل كل محاولات ابنته للمساعدة في كبر سنه، وبينما يحاول تقبل ظروفه المتغيرة، يبدأ بالشك في جميع أحبته وفي ذات عقله وفي ماهية حقيقته نفسها.

أحداث الفيلم مستوحاة من لوحة آكلو البطاطا لفان جوخ. أسرتين من الطبقة المنعدمة تشتركا في سكن واحد، الأسرة الأولى مكونة من الأب راضي والأم أحلام وطفلتهما، والأسرة الثانية عبارة عن زهرة وزوجها. تجلس أحلام مع ابنتها وهي في حالة قلق شديد، ثم نجد زهرة تخرج من الغرفة وفي يديها براد الشاي، ويتبعها زوجها وهو يُحاول أن يمنعها من شيء غير معلوم. يلتفت الجميع حول طاولة الطعام، وتقطع الطفلة حديثهما وتهجم على البطاطس والشاي سريعاً، ثم نجدها تقع في مكانها ويبدو عليها أعراض التسمم، ويُصاحب هذا نظرات ذات معاني مختلفة من الجميع.

هو عالم استثنائي يصنعه طفلين داخل مدرسة داخلية، حلم بالذهاب بعيداً خلف جدرانها الضيقة حيث الأحلام تتحقق، ولكن بين الواقع القاسي والأحلام الغالية جبل فاصل سيكون الحقيقة لكليهما.