الأفلام

في الخمسينيات، تترك أليس الشابة مسقط رأسها في جبال سويسرا نحو شواطئ بيروت المشمسة، وتقع بحب جنوني مع جوزيف، عالم الفيزياء الفلكية غريب الأطوار الذي يعمل نحو إرسال أول مواطن لبناني للفضاء. تتأقلم أليس بسرعة مع أقرباء جوزيف، ولكن بعد سنوات من الهناء، تهدد الحرب الأهلية جنتهم.

بعد 62 سنة من الحياة معاً، يقرر جدي لينا، عائشة ومبروك، الانفصال. قدم جداها قبل 60 سنة من الجزائر لبلدة تيير الصغيرة القديمة في قلب فرنسا، وواجها معاً حياة المهاجرين المضطربة. شكل انفصالهما فرصة للينا للتمحيص في رحلتهما الطويلة في المنفى، وفي صمتهما.

تدور أحداث الفيلم في شهر شباط (فبراير) من عام 1939. يهرب الجمهوريون الإسبانيون من نظام فرانكو الديكتاتوري لفرنسا. تبني الحكومة الفرنسية معسكرات تجميع، حاجزة بداخلها اللاجئين الذين يصعب عليهم الحصول على الماء أو الطعام أو وسائل النظافة. في أحد تلك المخيمات، سيصبح رجلان مفرقان بسياج مشيّك أصدقاء. أحدهما حارس، والآخر الرسام الشهير جوسيپ بارتولي، المحارب ضد نظام فرانكو.

"جيشا ل.و.ف." يدور حول يوم في حياة رسامة جرافيتي وحاميها الآلي وصديقها عام 2155. تجري الأحداث في غضون 24 ساعة في دلفيبوليس، وهي مدينة مستقبلية مضطربة سياسياً واقتصادياً. أنشأ الاتحاد العالمي، وهو تكتل من الأوروبيين والعرب والآسيويين، مجموعة نادا للقضاء على فن الشارع بمساعدة روبوتات قاسية لا ترحم أو تتردد في إعدام فناني الجرافيتي ما أن يقبض عليهم في الشارع.جيشا ل.و.ف. رسامة جرافيتي قوية لا تخشى أحد. ترسم وتعيش في عالم أصبحت الكتابة على الجدران فيه الطريقة الوحيدة لنشر الكلمة واسترداد المدينة.

تدور أحداث الفيلم في بيروت خلال أحداث الثورة في ٢٠١٩. فأثناء عودة الناشطة اللبنانية فرح وحبيبها الفرنسي - اللبناني أنتوني من إحدى التظاهرات، يتم إيقافهما على يد مسلحين قاموا بعمل حاجز، ولديهم ما يلوموا فرح عليه.

تعاني أم لادخار الماء لتبني طريقاً تأخذ ابنها على الكرسي المتحرك فيه من قريتهم في جبال الهملايا لمعالج طبيعي، ولكن زوجها مقتنع بأن طقوس الجاغار التقليدية هي الحل، فيسرق المدخرات.

في قرية سودانية خيالية بين الصحراء والنيل، ينعم صبي بطفولة مثالية متمتعاً بجوار النهر وبثمار الأرض الخصبة. الشيء الوحيد الذي فاق حبه لحياة القرية هو تبجيله العميق لجده، الرجل المحترم وأحد ملاك الأراضي المرموقين في القرية. لكن هذه الحياة الجميلة تبدأ بالتلاشي عندما يكتشف الحقيقة وراء ثروة جده العزيز وذلك المزارع البشوش الذي فقد نصيبه.

يدور الفيلم حول مجموعة نساء من أعمار متفاوتة وخلفيات اجتماعية متباينة يقعن أسيرات لبحثهن عن الحرية، كما يناقش الفيلم المفهوم الواسع للحصار، الذي أحياناً ما يصنعه الإنسان حول نفسه، فمفهوم الحصار ليس قاصراً فقط على الحوائط والسلاسل، بل عادةً ينبع من الداخل. تتشارك النساء نفس الأحلام حول التغيير والخروج عن المألوف، ولكن اختلافهن يتسبب في حالة من التباين عندما يتعلق الأمر بوعيهن وانفتاحهن وأساليبهن في التعبير والتمرد.

حليمة فنانة حنّة سودانية تعيش في مصر، تذهب إلى إحدى المناطق الشعبية لتحضير العروس قبل حفل زفافها، وترافقها ابنتها ورد البالغة من العمر 7 سنوات والتي تبدأ في التجول واستكشاف المكان بفضول الأطفال.