في عام ١٩٨٧، انطلق الفلسطيني إبراهيم العبد، والد المخرجة لينا، في مهمة لم يعد منها. كان عضواً في جماعة أبو نضال المعروفة أيضا باسم “المجلس الثوري”. اختفاؤه بات موضوعاً لا يتحدث عنه أحد حتى الآن.
مالك، والد المخرجة، لم يقل شيئًا لها عن طفولته في الجزائر. بعد عدة سنوات خَرَجَ عن صمته بنصٍ مكتوبٍ لسردِ قصته. أقدم الأب وابنته أخيرًا على رحلة إلى المنصورة مسقط رأسه، لرؤية منزله مرة أخرى ولمقابلة رجال آخرين ممن عانوا مثله.
هذا الفيلم الوثائقي بمثابة نافذة على الحياة اليومية لبعض المهاجرين المغاربة خلف قضبان سجون أوروبية. وخاصة في أكبر سجن عالي الحراسة بإيطاليا بمدينة فيرونا، إنها رحلة عبر العديد من القصص الملهمة عن الندم وتحمل الخلايا الغريبة والمثابرة في مواجهة الشدائد.
خلال سفره مع ابنه المراهق وليد، يتلقى ناصر الأربعيني خبر مرض والده فينعطف باتجاه بلدته الريفية جنوب الرياض. تتغير علاقة الأب والابن عند وصولهما لهذه البلدة المعزولة، حيث تلقي حادثة اختفاء طفل تحت ظروف غامضة ظلالها على ناصر الذي يحاول التواصل مع ابنه الانطوائي حتى ولو بفرض وصايته عليه.
قررت نودجي، وهي مدققة لغوية من سراييفو، تغيير حياتها وأن تكون أول امرأة محجبة في أوروبا تنهي نصف الحلبة الثلاثية. فقدت نودجي والدها وطفولتها ومنزلها خلال الحرب، لكنها عاقدة العزم ومتفائلة.
عندما تعود عاملة الإغاثة البريطانية هنا إلى مدينة الأقصر القديمة، تلتقي سلطان، عالم آثار موهوب وعشيق سابق. أثناء تجولها في المدينة التاريخية، تطاردها الأماكن المألوفة وتكافح هنا للتوفيق بين خيارات الماضي وريبة الحاضر.
في ولاية مونتانا، تقوم المراهقة العنيدة ميكي بيك بكل ما في وسعها للحفاظ على معنويات والدها العسكري السابق، وتتعامل مع التقلبات في مزاجه الزئبقي وإدمانه على المواد الأفيونية وحزنه على فقدان زوجته.